زراعة القرنية 05/09/2013

أكثر دواعي اللجوء إلى زراعة القرنية كعلاج هو فقدان البصر الشديد الناجم عن عتامة القرنية. من دواعي زراعة القرنية أيضاً، تصحيح تشوه القرنية (القرنية المخروطية)، علاج ترقق القرنية أو تثقبها، علاج الألم الناتج عن أمراض القرنية المختلفة، استئصال البؤر الخمجية أو الورمية، و علاج مشكل بدواعي تجميلية.

تقنية زراعة القرنية التقليدية يُستبدل فيها بنسيج القرنية الشاذ للمُضيف (كامل الثخانة) قرنية سليمة من المعطي. تسمى تلك التقنية الكلاسيكية رأْب القرنية النافذ.

النزعة الحالية تتمحور حول إجراء زراعات جزئية للقرنية، زراعة بعض و ليس كل طبقات القرنية اعتمادا على أي طبقات القرنية هي المتضررة و التي تحتاج للاستبدال، و ينشأ عن ذلك نوعان رئيسان: رأْب القرنية الصفائحي الأمامي (DALK)، و رأْب القرنية الصفائحي الخلفي (DSEK, DSAEK, DMEK).

في مركز الشبكية و البقعة نقوم باختيار نوع زراعة القرنية الأكثر ملاءمة للمريض بناء على المعطيات السريرية و ماهية الجزء التالف المراد استبداله. 

التدابير بعد عملية زراعة القرنية أكثر تعقيدا من تلك المتخذة بعد عملية الماء الأبيض. نجاح زراعة القرنية على المدى البعيد، يعتمد جزئيا على التدابير المتخذة و العلاجات المستخدمة بعد العملية لوجود خطر رفض النسيج المزروع، على الرغم من ان نسبة رفض نسيج القرنية اقل بكثير من نسبة رفض غيره من أنسجة الجسم المختلفة.