التهاب الملتحمة 06/02/2013

التهاب الملتحمة هو التهاب الغشاء المخاطي الذي يبطن الجفون من الداخل ويمتد إلى الجزء الأمامي من مقلة العين. عادة ما تسببه الفيروسات والبكتيريا أو الحساسية.
الأعراض
يعاني المريض عادة من احمرار، رهاب الضوء، تورم الاجفان، تدميع، اعتمادا على السبب، نجيج (إفرازات) قيحي مخاطي في حالات الالتهاب البكتيري، تضخم العقد اللمفاوية في الحالات الفيروسية، التهاب حافة الجفن في الحالات التهيجية أو في حالات التهاب الملتحمة التحسسي. التهاب الملتحمة عادة ما يستمر بين واحد وثلاثة أسابيع، رغم ذلك، إذا كان شديدا، قد يكون له عواقب لفترة أطول.
التهاب الملتحمة يمكن أن يكون معديا جدا، لذلك من المهم جدا غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد لمس العين المصابة.
العلاج
أولا، يجب تنظيف كلتا العينين بالمحلول الملحي المعقم.
تحتاج إلى مراجعة طبيب مختص لأنه في حالة الالتهاب البكتيري، فإن الطبيب يصف في العادة قطرة أو مرهما لعلاج الحالا اعتمادا على السبب.
التهاب الملتحمة الربيعي
التهاب الملتحمة الربيعي واحد من أكثر الأمراض العينية التحسسية شيوعا في هذا الوقت من السنة. مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح من الأشجار أو الأعشاب، والتي تكون أكثر حضورا في هذا الفصل من السنة، تسبب تفاقم الأعراض.
الاعراض
الحكة هي العرض الرئيس لهذا المرض. قد يكون هناك أيضا احمرار في العين، تدميع، التهاب الجفن، نجيج (إفرازات)، ألم العين و، في الحالات الشديدة، رهاب الضوء وعدم وضوح الرؤية.
قد تترافق مع أعراض في الأنف و المجاري التنفسية العليا، مثل حساسية الأنف أو البلعوم.
الوقاية
السيطرة على العامل البيئي هو العامل الأكثر أهمية عند الحديث عن الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون في الربيع من التهاب الملتحمة التحسسي. فمن المهم تحديد العامل المسبب ومنع التعرض له. عند حدوث التعرض بالفعل، غسل العين بمحلول ملحي أو الدموع الاصطناعية لتنظيف المواد المسببة للحساسية، وتقليل وقت تعرض سطح العين للعامل المسبب، يعد عاملا وقائيا فعالا.
يجب أن يتم تنفيذ اختبارات الحساسية لتحديد مسببات الحساسية . وهكذا، فإن العلاج من الممكن تقديمه بواسطة اللقاحات.
العلاج
لعلاج التهاب الملتحمة الطفيف الموسمي من الممكن استخدام مضادات الهيستامين الموضعية. في الحالات المعتدلة أو عند وجود أعراض غير عينية، في الأنف أو الجلد، تضاف مضادات الهيستامين عن طريق الفم. في الحالات الأكثر شدة تستوجب إضافة الستيرويدات الموضعية.
في الحالات الشديدة جدا من الحساسية قد يكون من الضروري استخدام الستيرويدات الجهازية.
ومع ذلك، ندعو في أقرب وقت لمراجعة طبيب العيون حالما تبدأ الاعراض، لتقييم الحالة وشدة المرض وتلقي العلاج الأكثر مناسبة في كل حالة.
الإجراءات ذات الصلة
Author
الدكتورة باولا بيرداغير
سجل نقابة الأطباء (COMB: 40.737)
أخصائية طب عيون
أختصاص في الشبكية والجراحة الانكسارية ومرض الساد